لا أنا هنا
ولا الزمن هنا لأكون هنا
أجلس مكتظا بوحدتي إلا من فنجان قهوة وقلم
ولو كان لدي هوس الكتابة لقلت :
أنا والزمن ثنائية لا تنتهي
أنا زمني
أتأمل صورا عتيقة
هذه ضاحكا على جبل نابلس الموشح بالعرائس
..
هذه راقصا تحت غيمات غزة الباكيات..
هذه غارقا في ليل جنين الحالم بشمس من انتصار
..
وهذه ..
باكيا جاثما بين صفرونيوس والخطاب ..
بين القيامة والقبة
هناك في الـ-هُنا- البعيد..
في القدس القريب ..
ينتهي الزمان في ذاك الـهُنا ..
فلا أنا هنا
ولا الزمن هنا لأكون هنا
ليس في الـهُنا سوى أنا و وحدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق