مطار يعج بالمسافرين
تمتمات صارخة
ضحكات باكية
ام تبكي ابنها
وعروس تبكي عشيقها
وبين الاثنين واد
عميق عميق
وهنا الهوية تثبت
ذاتها
وترسم للمسافرين
مشوارا طويلا
وجواز سفر مختوما
بالبياض
وهنا الهوية تنكر
ذاتها
فلا الام ام هنا
ولا العروس عروس
هنا
هنا تتربع الملكات
على عرش الرجولة
وتأبى الدموع الا
ان تكون زغاريدا
نعم هنا كل الرجولة
هنا وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق